الحرب على الأخبار المزيفة لا تكفي في الصفحات العامة والشخصية على فيس بوك، بل إن مختلف خدمات هذه الشركة تعاني من الفوضى حقيقة.
الهند هي واحدة من أكبر الدول التي تضررت حقيقة من انتشار الأخبار المزيفة على واتساب، بينما تؤكد العديد من التقارير الأخرى أنه يتم تبادل ومشاركة الروابط الاخبارية التي تروج للأنباء والأخبار المزيفة.
ومؤخرا لاحظ أحدهم تنبيهات تؤكد له أن بعض الروابط التي شاركها هي للأخبار المزيفة حسب تحقيق خدمة Politifact التي تتعاون معها الشركة الأمريكية.
وأكد أنه استغرب ذلك خصوصا وأنه لم يشارك تلك الروابط على صفحته الشخصية بل أرسلها لأحد أصدقائه من خلال ماسنجر.
ورغم أن فيس بوك تنفي عادة أنها تفحص الرسائل وتقول أنه ليس لديها القدرة لقراءة المحادثات وفلترتها، إلا ان العديد من الإجراءات التي تقوم بها تؤكد أنه يمكن لها السيطرة على ما يجري في هذا الجانب من شبكتها الإجتماعية.
ويبدو أن الشركة قد مددت برنامج مكافحة الأخبار المزيفة إلى خدمة التراسل الفوري الخاصة بها دون أن تعلن عن ذلك رسميا.
من جهة أخرى يتساءل مراقبون إن كنا سنرى ذلك خلال الفترة القادمة مع واتساب، لكن المسألة في هذا التطبيق معقدة حيث تؤكد الشركة أنه ليس لديها أي سيطرة على ما المحادثات الخاصة وستبقى ملتزمة بذلك مع توفير بيئة آمنة لا تنتشر فيها الأخبار المزيفة، لكن كيف؟ وهذا هو السؤال المهم.